فيلسوف مادي وإلحادي من العصر الهليني. كان أبيقور ينكر تدخل الآلهة في شؤون العالم، وينطلق من الاعتراف بخلود المادة، التي تملك مصدرا داخليا للحركة وقد أحي أبيقور المذهب الذري عند ليوكيبوس وديمقريطس مضيفا تغييراته الخاصة فقد أدخل فكرة 'الانحرافات" الآني (المشروط بظروف داخلية) للذرات عن مسارها، لكي يفسر إمكان تصادم الذرات المتحركة في الفضاء الحاوي بسرعة متساوية وهذا هو أساس نظرة أعمق للتداخل بين الضرورة والصدفة، وخطوة للأمام بالمقارنة بالحتمية الآلية عند ديمقريطس وأبيقور حسي في نظرية المعرفة، فالأحاسيس صادقة بذاتها لأنها تنطلق من الواقع الموضوعي: أما الأخطاء فتنشأ عن تفسير الأحاسيس ويشرح أبيقور أصل الأحاسيس بطريقة مادية ساذجة: تدفق مستمر للجزئيات الدقيقة يزاح من سطح الأجسام ليخترق الحواس ويحدث فيها صورا للأشياء وهدف المعرفة تحرير الإنسان من الجهل والخرافات، من الخوف من الآلهة والموت، الذي بدونه تكون السعادة مستحيلة وفي مجال الأخلاق، يبرر أبيقور المتع العقلية القائمة على المثل الأعلى الفردي للافلات من الألم وتحقيق حالة هدوء ومتعة للروح وأكثر حالات الإنسان عقلانية ليست هي النشاط وإنما السلام الكامل، السكينة وقد شوهت الفلسفة المثالية (هيجل مثلا) المذهب المادي لأبيقور.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاقسام
- الرسائل والاطاريح
- دواوين شعر عراقي
- دواوين شعر عربي
- روايات عالمية
- روايات عراقية
- روايات عربية
- كتب ادب عالمي
- كتب ادب عربي
- كتب استشراق
- كتب اقتصاد
- كتب التراث السني
- كتب التراث الشيعي
- كتب الجغرافية
- كتب المعتزلة
- كتب تاريخ
- كتب تنمية بشرية
- كتب سياسة
- كتب سيره ومذكرات وتراجم
- كتب سينما وفنون واعلام
- كتب طب بشري
- كتب طب بيطري
- كتب علم النفس والاجتماع
- كتب علوم
- كتب فكر وثقافة
- كتب فلسفة ومنطق
- كتب قانون
- كتب مقارنة الاديان
- كتب موارد بشرية
- موسوعات ومعاجم
حالة الطقس...
أبرز المؤلفون....
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة....
193319
ليست هناك تعليقات: