تحديد أصل الإنسان. بيّن داروين وهكسلي وهيكيل أن الإنسان قد تطور عن قرود الحفريات. وقد كانت القوة الدافعة في نشوء الإنسان – كما بيّن انجلز – هي العمل الاجتماعي للإنسان البدائي ويؤكد العلم الحديث نظرية العمل الاجتماعي لنشوء الإنسان. وينقسم ظهور وتطور الإنسان إلى عدد من المراحل:
(1) إنسان جنوب أفريقيا البدائي القريب الشبه بالقرد. وهو في بعض ملامحه إنسان بشكل متميز، وخاصة الأطراف والأسنان، ولكنه شبيه بالقرد في ملامح أخرى وخاصة الجمجمة وكان يمشي منتصبا. وتتميز هذه المرحلة بالحركة على الساقين، والعين، والاستخدام المنتظم للأدوات الطبيعية، وأخيرا تحسين الأدوات ثم صنعها.
(2) القطيع البدائي (الإنسان شبه القرد، أو إنسان جاوا)، (إنسان بكين) (الإنسان النياندرتالي نسبة إلى وادي نياندرتال في أوربا الوسطى حيث اكتشفت عظامه)، وتتميز هذه المرحلة بصنع منظم للأدوات المصنوعة. وقد لازم ظهور الانتاج الاجتماعي تطور الوعي والكلام، وتشكل جسم الإنسان وقد استغرق تكوين الإنسان مئات الآلاف من السنين (في جنوب شرق وجنوب آسيا، وفي أواسط آسيا وأفريقيا).
ليست هناك تعليقات: