يقع المرء في هذه المغالطة عندما يبني حجته على افتراض أن هناك خيارين فقط أو نتيجتين ممكنتين لا أكثر، بينما هناك خيارات أو نتائج أخرى، فيغلق بذلك عالم البدائل الممكنة أو الاحتمالات الخاصة بموقف ما، مُبقيًا على خيارين اثنين لا ثالث لهما، أحدهما واضح البطلان والثاني هو رأيه الذي يعتقد في حتمية صحته.
ومن الأمثلة على هذه المغالطة الأقوال التالية:
1- إما أنك معنا، وإما أنك ضدنا.
2- إما أن توافق على خفض الضرائب، وإما أن تكون راضيًا عن الخراب العاجل الذي سيحل بالبلد.
3- إما أن نفرض حظرًا على «س» من الأمور، وإما أن نترك هويتنا وتقاليدنا مهددةً بالخطر.
ليست هناك تعليقات: