يقع المرء في هذه المغالطة حين يذهب الى ان رأيا ما هو باطل بالضرورة بالنظر الى معتنقيه او ان دعوى معينة هي كاذبة لا لشئ الا لأن أناسا يبغضهم يقبلونها يأخذون بها ، فيعمد الى رفض الدعوى لانها مرتبطة في ذهنه بما لا يجب .
تستمد هذه المغالطة سطوتها من ميل فطري لدى البشر جميعا ، فالانسان لا يحب ان يقرن بمن لا يحب . لكأنما الحق او الباطل ينتقل بالتداعي من اصحاب الشئ الى الشئ .
أمثلة :
جميع الشيوعين من دعاة الحقوق المدنية ، مارتن لوثر كينج من دعاة الحقوق المدنية ، اذن مارتن لوثر كينج شيوعي .
ليست هناك تعليقات: