اصطلاح فلسفي يشير إلى "المغزى" أو "المعنى" أو "الجوهر"، ويرتبط ارتباطا وثيقا بمقولات التفكير والوجود. وتم استخدام مقولة الفكر في تاريخ الفلسفة بمعان مختلفة. فعندما ينظر إلى فكرة ما على أنها توجد في الذهن فحسب فأنها تشير إلى:
1) صورة حسية تنشأ في الذهن كانعكاس لموضوعات حسية (أنظر الواقعية الساذجة).
2) "معنى" أو "جوهر" أشياء يمكن ردها إلى احساسات أو انطباعات الذات أو إلى المبدأ الخلاق الذي يعطي للعالم وجودا (أنظر المثالية الذاتية). كذلك تشير الفكرة في بعض المذاهب الفلسفية إلى المبدأ المادي، فقد كان ديموقريطس – مثلا – يسمى الذرات التي كان يقول بها "أفكارا". وفي المذاهب المثالية الموضوعية الفكرة هي الجوهر الموجود وجودا موضوعيا لكل الأشياء (أنظر الفكرة الموضوعية). ففي فلسفة هيغل مثلا تمر الفكرة – وهي معنى كل الأشياء وخالقها والتي تتطور تطورا منطقيا بحتا – بثلاث مراحل: موضوعية وذاتية ومطلقة. ويساعد الفهم السليم للعلاقة بين التفكير والوجود، على حل مسألة الفكرة، وهذه المسألة لم توضح بطريقة علمية ومتماسكة إلا في المادية الجدلية، التي تعتبر الفكرة انعكاسا لواقع موضوعي. وهي تؤكد في الوقت نفسه التأثير العكسي للفكرة على تطور الواقع المادي، بهدف تحويله. وتفهم الفكرة أيضا على أنها شكل أو منهج للمعرفة، الغرض منه صياغة المبدأ النظري المعمم الذي يفسر الجوهر، أي قانون الظواهر. وهكذا – على سبيل المثال – فكرة مادية العالم، والطبيعة التموجية الجسيمية الثنائية للجوهر والمجال وهكذا.
1) صورة حسية تنشأ في الذهن كانعكاس لموضوعات حسية (أنظر الواقعية الساذجة).
2) "معنى" أو "جوهر" أشياء يمكن ردها إلى احساسات أو انطباعات الذات أو إلى المبدأ الخلاق الذي يعطي للعالم وجودا (أنظر المثالية الذاتية). كذلك تشير الفكرة في بعض المذاهب الفلسفية إلى المبدأ المادي، فقد كان ديموقريطس – مثلا – يسمى الذرات التي كان يقول بها "أفكارا". وفي المذاهب المثالية الموضوعية الفكرة هي الجوهر الموجود وجودا موضوعيا لكل الأشياء (أنظر الفكرة الموضوعية). ففي فلسفة هيغل مثلا تمر الفكرة – وهي معنى كل الأشياء وخالقها والتي تتطور تطورا منطقيا بحتا – بثلاث مراحل: موضوعية وذاتية ومطلقة. ويساعد الفهم السليم للعلاقة بين التفكير والوجود، على حل مسألة الفكرة، وهذه المسألة لم توضح بطريقة علمية ومتماسكة إلا في المادية الجدلية، التي تعتبر الفكرة انعكاسا لواقع موضوعي. وهي تؤكد في الوقت نفسه التأثير العكسي للفكرة على تطور الواقع المادي، بهدف تحويله. وتفهم الفكرة أيضا على أنها شكل أو منهج للمعرفة، الغرض منه صياغة المبدأ النظري المعمم الذي يفسر الجوهر، أي قانون الظواهر. وهكذا – على سبيل المثال – فكرة مادية العالم، والطبيعة التموجية الجسيمية الثنائية للجوهر والمجال وهكذا.
ليست هناك تعليقات: