هذه المغالطة من أشهر المغالطات المنطقية المتداولة بين الناس، وتتلخص في أن عدم وجود الدليل هو بحد ذاته دليل وخلاصة الإشكال في هذه المغالطة هو عدم الالتزام بأن يكون عبء البينة على المدعي، وإنما يضعه المغالط على المنكر للادعاء، وهذا مخالف للقاعدة المعروفة البينة على من ادّعى فيزعم صاحب هذه المغالطة أن الادعاء حق ما لم يبرهن أحد أنه باطل.
تركيب مغالطة الاحتجاج بالجهل:-
عمرو يقول أن س حق.
زيد يرد بأن س باطل.
عمرو يقول لا دليل عندك على بطلان س لذا فإن س حق.
أمثلة على الاحتجاج بالجهل
من الأمثلة الشهيرة على الاحتجاج بالجهل قول جحا إن عدد نجوم السماء 51699 نجمة، فلما كذبه أحد جلسائه، قال له: قم عدها لتثبت كذبي.
العنقاء حقيقة لأنه لا يوجد دليل ينفي وجودها.
لا يوجد أحد في هذه الغرفة المغلقة لأنه ليس لدي دليل على وجود أحد فيها.
ليست هناك تعليقات: